
ننصحك عزيزي القارئ بتقديم المساعدة للمحتاجين في المرة القادمة التي تصادف فيها أحدهم بدلاً من طردهم والصراخ عليهم. جرب مساعدة المحتاج مرة وبالتأكيد ستعرف معنى السعادة الحقيقية الناتجة عن الرضا عن النفس.
"صوت هند رجب" يفوز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية
عدم ربط السعادة بالنجاح في تحقيق الأهداف؛ إذ تؤكد الدراسات أن النجاح قد لا يصاحبه "الشعور بالسعادة"، إلا أن الإيجابية تؤدي إلى الشعور بالسعادة، والسعادة تولد النجاح.
وتعد صموئيل من أشد المؤيدين لفكرة التغير المستمر في الطبيعة، وتشدد على أهمية تقبل أعظم تغير سنمر به في حياتنا على الإطلاق، ألا وهو الموت. وتقول: "أرى أن كل ما نتغاضى عنه ينمو بداخلنا ويتعاظم، ولهذا من الأفضل أن نتحدث بصراحة عن نهاية العمر.
السعادة تنقسم إلى قسمين جسميّة ونفسيّة في الوقت ذاته، لأنّ الطبيعة الإنسانيّة نفسيّة تعكس الفضيلة والروحانيّة حيث يعتقد أنّ السعادة الدنيويّة ناقصة لانطلاقها من عالم الحِس، أما السعادة الأخرويّة هي الأفضل والأكمل، لأنّ صاحبها يتمتع بالخير (ابن مسكويه)
التخلص من الأعباء المالية الناتجة عن السعي المستمر تجاه مزيد من الممتلكات والتجارب ، فالبساطة توفر الشعور بالأمان المالي؛ لأنَّها تركز على العيش مع تجنب الديون والمصاريف غير الضرورية.
تظهِر الأبحاث أن ممارسة الامتنان بانتظام قد تحسِّن الصحة النفسية والجسدية، ويمتلك الأشخاص الذين يمارسون الامتنان بانتظام مستويات أقل من الاكتئاب والقلق، ويشعرون بمزيد من الرضى عن حياتهم.
يُعرِّفُ أرسطو السّعادة بأنها (اللذة، -أو على الأقل أنها تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً باللذة- واللذة بدورها يتمّ تفسيرها باعتبارها غياباً واعياً للألم والإزعاج) حيثُ يحصرُ الفضيلة بالتّأمُّل والفلسفة في التفكير، ويصلُ أخيراً إلى أنّ الحياة التي تتصّف بالسّعادة هي الحياة التي تُعنى وتتمحور حول النشاط العقليّ، أمّا سبينوزا فيقول في كتابه الأخلاق: (السعادة هي الغبطة التي ندركها حينما نَتحرّر من عبوديّة الأهواء ومن الخرافات والأحكام المسبقة).[٣]
التفكير الإيجابي من أبرز أسرار السعادة، فالتفاؤل والثقة بالقدرة على تخطي الصعوبات المفروضة والتركيز على الفرص والنجاحات المحتملة، تزيد من مستوى السعادة والرضا لدى الإنسان.
عدم توقع أن يكون الآخرون مثاليين؛ بل يجب تقبُّل الناس كما هم سواءً عائلتك أم أصدقائك أم شريكك العاطفي، لتجنب الصدمة وخيبة الأمل.
وتكمن الفكرة في تدريب نفسك على الاستعداد قدر الإمكان للتغيرات التي تعد سمة من سمات الحياة.
قد يسهم كل قانون من قوانين السعادة الأساسية إسهاما كبيرا في تحسين تفاصيل إضافية نوعية حياتنا، وزيادة مستوى سعادتنا، ويمكن من خلال تطبيق هذه القوانين بوعي وانتظام تحقيق السعادة الحقيقية والدائمة.
إن كنت تريد رفع معنوياتك في الحياة، ننصحك برفع زوايا فمك أولاً، لأن الابتسام بشكل دائم بوجه الآخرين يمدك بإحساس غريب من السعادة العارمة. جربها ولن تندم.
شارك الان اختبار قوة الشخصية: هل تتمتع بشخصية قوية؟